يقع متحف شيكاغو للتاريخ في قلب مدينة شيكاغو العاصفة ، ويقف كمنارة للاستكشاف التاريخي. مهمته أن يربط الناس بماضي شيكاغو الثري وببعضهم البعض.

يضم المتحف أكثر من 23 مليون قطعة وصورة ووثيقة، وهي بمثابة شهادة على تطور شيكاغو. بدءاً من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تجسد الحريق المهيب لعام 1871 إلى القطع الأثرية التي تعكس براعة المدينة الصناعية، فإن المعروضات تحكي قصصاً تنتظر من يرويها.

يمكن للزوّار استكشاف زوايا شيكاغو وأركانها من خلال برامج يقودها مرشدون سياحيون خبراء. سواءً كنت تتجول في جداريات بيلسن أو تكتشف الجواهر الخفية في هايد بارك، فهذه الجولات تقدم وجهات نظر جديدة حول النسيج الثقافي للمدينة.

يحتفي أحدث مشاريع المتحف، Aquí en Chicago، بالوجود الثقافي المستمر تاريخياً للمجتمعات اللاتينية في المدينة، ويتعمق في التاريخ الشفوي وورش العمل والمعارض التي تكرّم مساهماتهم وصمودهم.

يحوي المتحف مركز أبحاث Abakanowicz وهو مقر لأرشيفات المتحف ومخطوطاته وصوره الفوتوغرافية، ويعد ملاذاً علمياً. يلتقي الباحثون والطلاب وعشاق التاريخ هنا لاكتشاف أسرار شيكاغو. وأفضل ما في الأمر أن الدخول مجاني!

من الفعاليات التي ستقام في شهر آب الجاري:

– جداريات بيلسن (3 آب، 10:30 صباحاً): عروض لفنون الشوارع

– جداريات هايد بارك (4 آب، 11:00 صباحاً): كنوزاً فنية.

– باسيو بوريكوا وهامبولت بارك (17 آب، 10:00 صباحاً): رحلة ثقافية.

متحف شيكاغو للتاريخ ليس مجرد مستودع للقطع الأثرية؛ بل هو عبارة عن قصة عن مدينة صمدت أمام العواصف، واحتفلت بالانتصارات، ونسجت نفسها في نسيج التاريخ الأمريكي.