استعدادات كبيرة تقوم بها الجالية العربية و مجموعات مناصرة لفلسطين و توعد بتنظيم احتجاجات تعتبر الأكبر منذ أكتوبر العام الماضي وذلك خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو. من المقرر أن تجري هذه الاحتجاجات في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس 2024، وهي ناجمة عن عدم الرضا والاستياء عن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط و المنحازة لإسرائيل، لا سيما في ضوء الأعداد الهائلة من الضحايا المدنيين في صفوف الشعب الفلسطيني.
ويتوقع المنظمون أن يصل عدد المشاركين إلى 30,000 مشارك، وتهدف الاحتجاجات إلى لفت الانتباه إلى القضية الفلسطينية والضغط على الحزب الديمقراطي لإعادة النظر في موقفه من إسرائيل. وتركز المجموعات بشكل خاص على التأثير على برنامج الحزب الديمقراطي وسياساته فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
قامت مدينة شيكاغو بمنع تنظيم احتجاجات بالقرب من موقع المؤتمر الوطني الديمقراطي في مركز المؤتمرات في مكورمك و يونايتد سنتر (الصور ادناه) وفق إجراءات أمنية مشددة. وقد أدى هذا القرار إلى تحديات قانونية واجهها منظمو الاحتجاجات، يزعم الأشخاص الذين يشاركون في التجمع السلمي أن حقهم يتعرض للانتهاك، ويسعون إلى قرار قضائي للسماح لهم بالتظاهر بالقرب من موقع المؤتمر.
هذه الاحتجاجات هي جزء من حركة واسعة النطاق لجعل القضايا الفلسطينية في مقدّمة الخطاب السياسي الأمريكي، خاصة خلال الفعاليات رفيعة المستوى مثل المؤتمر الوطني الديمقراطي. المنظمين يتطلعون إلى أن يحث تسليط الضوء على هذه الاحتجاجات وحجمها قادة الديمقراطية على التعامل مع مخاوفهم بشكل أكثر جدية.
المصادر: