إدارة شيكاغو للصحة العامة تطلب من القادمين من الولايات ذات الإصابات المرتفعة بحجر أنفسهم صحياً لمدة أسبوعين
ستنضم اعتباراً من يوم الجمعة، 18 سبتمبر، ولاية يوتاه إلى قائمة الولايات المدرجة في تعليمات السفر الطارئة للمدينة. تمت إزالة فلوريدا وهاواي ونيفادا ونورث كارولينا وتكساس من القائمة. بالإضافة إلى ذلك، حذرت مفوضة الصحة العامة في إدارة شيكاغو، الدكتورة أليسون أروادي، من أن هناك “فرصة كبيرة” لإضافة ولاية ويسكونسن -التي تجاوزت 15 حالة جديدة لكل 100000 مقيم- إلى التعليمات في الأسبوع المقبل، وأن على المسافرين التخطيط وفقاً لذلك.
الولايات المدرجة حاليًا ضمن تعليمات السفر الطارئة: ألاباما، أركنساس، جورجيا، هاواي، أيداهو، آيوا، كانساس، كنتاكي، لويزيانا، ميسيسيبي، ميزوري، نبراسكا، داكوتا الشمالية، أوكلاهوما، كارولينا الجنوبية، داكوتا الجنوبية، تينيسي ويوتاه.
لم يكن السفر بين الولايات محبذاً تماماً خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن المدينة لم تضع أية قيود على المسافرين-حتى الآن. لكن بعد ظهر اليوم، أعلنت مفوضة إدارة شيكاغو للصحة العامة، الدكتورة أليسون أروادي، عن تعليمات السفر الطارئة، والتي تقتضي بإلزام أي شخص يدخل أو يعود إلى شيكاغو من ولاية فيها أعداد متزايدة من الحالات بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً. يدخل الأمر حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الاثنين، 6 يوليو.
ينطبق الأمر على الولايات التي لديها معدل حالات أكبر من 15 حالة جديدة لكل 100000 مقيم، يومياً، على مدى سبعة أيام في المتوسط. يمكن للولايات أن تنضم إلى هذه القائمة أو تغادرها مع زيادة معدلات الإصابات أو استقرارها في الأسابيع المقبلة، ولكن القائمة المحدثة ستكون متاحة دائماً على
لم تقدم المدينة أي مؤشر حول كيفية تنفيذ هذه التعليمات، على الرغم من أنها حددت عقوبات عدم الالتزام بها: يخضع المخالفون لغراماتٍ تتراوح بين 100 و500 دولار في اليوم، بحد أقصى يصل إلى 7000 دولار. يستثنى من ذلك أولئك الذين يسافرون للحصول على رعاية طبية وحضانة مشتركة من الوالدين، وكذلك لسفر العمل إلى شيكاغو للعاملين الأساسيين.
لا تزال التعليمات رمزية إلى حد كبير ولا توجد أي أمثلة ملموسة للطرق التي سيتم تنفيذها بها، إلا أنها يجب أن تكون بمثابة تذكير لأولئك الذين لديهم حب السفر إلى ولاياتٍ أخرى (خاصة تلك التي ترتفع فيها معدلات الإصابة) أنهم لا زالوا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى من يتواصلون معهم.