دعت العمدة لوري لايتفوت، بسبب تصاعد موجة عنف الشوارع ، إلى اتخاذ خطوات جديدة د لمحاربة موجة الجرائم في شيكاغو، بما في ذلك فرض حظر كامل على إطلاق سراح الأشخاص المتهمين بالقتل وسرقة السيارات والجرائم المتعلقة بحيازة الأسلحة.
وكشفت لايتفوت، في خطاب ألقته في حديقة (ويست سايد)، أنها طلبت من النائب العام الأمريكي ميريك جارلاند المزيد من المساعدة في القبض على مجرمي الأسلحة ومحاكمتهم. وقالت إنها ستطلب من أعضاء مجلس البلدية الموافقة على قانون حجز ممتلكات المجرمين في المدينة، والذي يهدف إلى حرمان العصابات من أرباح تجارة المخدرات وغيرها من الأساليب غير القانونية. وتابعت قائلةً: “إن القانون سيكون له ضوابط مناسبة، بما في ذلك إثبات أن بعض الأصول – مثل السيارات والممتلكات والشركات – هي في الواقع حصيلة نشاط العصابات”.
إقرأ أيضاً: حلبة تزلج “ماغي دالي” تتزين بأعمال فان جوخ
وجددت “لايتفوت” دعوتها لمحاربة الجريمة من خلال الاستثمار في المجتمعات منخفضة الدخل التي تحدث فيها الجريمة غالباً. كما أعربت عن عدم رضاها عن نظام المراقبة الالكترونية قائلةً: “كان من المفترض أن تقترن المراقبة الإلكترونية بالإشراف المجتمعي، وأن تكون مخصصة لمرتكبي الجرائم غير العنيفة. لكن في الواقع هناك ما يقارب 2300 شخص متهمون بجرائم مثل القتل موجودون بيننا في أحيائنا ومجتمعاتنا. هذا أمر غير مقبول ويجب إيقاف مثل هذه الممارسات على الفور”. وتابعت قائلةً “يجب إيقاف العمل بنظام المراقبة الإلكترونية للإفراج عن المتهمين بارتكاب جرائم القتل أو جرائم الاعتداء الجنسي أو جرائم حيازة أسلحة غير قانونية”.
وأضافت عمدة شيكاغو قائلةً إنها ستطلب من الهيئة التشريعية في ولاية إلينوي إصدار قوانين جديدة لمحاربة “الأسلحة الشبحية”، وهي الأسلحة التي يمكن شراؤها عبر الإنترنت ولا يمكن تعقبها نظراً لعدم وجود أرقام تعريف خاصة بها.
وعلّقت “منذ اليوم الأول لي كعمدة لمدينة شيكاغو، كانت وستظل السلامة العامة على رأس أولوياتي”. واختتمت قائلةً: “إذا كنا نريد حقًا إنهاء سلسلة العنف المجتمعي بشكل نهائي، فإنه يجب علينا النظر في الأسباب الجذرية للعنف، إلى جانب محاسبة الأشخاص الخطرين”.
كما أكدت (لايتفوت) أن معدل مكافحة جرائم القتل قد ارتفع من 28٪ قبل بضع سنوات إلى 48٪ الآن. لكن نقابة الشرطة العادية تقول إن هذه الاحصائيات مبالغ فيها. كما وعدت بأنها “ستزيد من عدد محققي جرائم القتل.” لكنها لم تذكر أي أرقام، ولم تجب على الأسئلة بعد حديثها.
