إن لم تستطع في المقال السابق أن تجد وجهتك القادمة لخوض مغامرة مميزة في عالم الأشباح، ستجد في هذا المقال المزيد من الأماكن المسكونة بالأشباح في مدينة شيكاغو، بإمكانك قراءة تاريخ هذه المواقع ومن ثم التوجه لخوض التجارب والحكم على هذه الأساطير بنفسك.
“ذا ريد لايون باب” “The Red Lion Pub”
بعد إعادة افتتاح المكان من قبل مؤسسة “لينكولن بارك” عام 2014، لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى عادت أرواح الحانة القديمة، ومن ضمنهم شبح المرأة “شارون” التي يزعم أنها كانت تعيش بالمكان عندما كان موقعاً سكنياً وقد ماتت بمرض الحصبة عام 1959، يقول الموظفين أن شبح “شارون” مؤذي حيث تقوم باسقاط بعض الكتب أو تدخل إلى النظام الصوتي لتصدر بعض الأصوات، وقد تقوم أحياناً بفتح بعض النوافذ المغلقة.
” هيستوريك ووتر تاور” “Historic Water Tower”
تقول الاسطورة أنه عندما اجتاح حريق شيكاغو الكبير شارع “ميشيغان” لم يبقى هنالك إلى رجل كانت مهمته إدارة مضخة المياه، ولكن عندما بدأت النيران باجتياح البرج، صعد الرجل إلى أعلى البرج وقام بشنق نفسه بدلاً أن يحترق حتى الموت في النيران.
يقال أنه يمكن أحياناً رؤية شبح الرجل معلقاً من عوارض البرج، كما تقول “أورسولا بيلسكي” فإن الطاقة الخارقة الموجودة في البرج يمكن أن تعود لنوع المادة المصنع منها، فمن المعروف أن الحجر الجيري يتمتع ببعض الخصائص التي تحافظ على الطاقة، لذلك نرى بعض المشاهد تعيد نفسها.
“لايرز كلوب” “Liar’s Club”
يمتلك هذا المبنى الذي تحول إلى ناديٍ لموسيقى الروك- بانك تاريحاً دموياً ،فبهذا المكان ارتكب جريمتي قتل مروعتين على الأقل إحداهما بواسطة فأس والأخرى بزجاجة صودا، باستخدام كاميرا حيوية قادرة على الكشف عن المشاعر السلبية العالقة، اكتشفت مشاعر غضب وخوف والتي قد تكون دليلاً على وجود الأشباح، ولكن يمكن إبعاد هذه المشاعر بسهولة بواسطة الفرق الموسيقية التي تقدم عروضها على مسرح هذا النادي.
اقرأ أيضاً: 4 أماكن تكشف الجانب المظلم لشيكاغو – الجزء الأول
“غريسلاند سيمتري””Graceland Cemetery”
يعود تاريخ هذه المقبرة لعام 1860 حيث تحتوي على العديد من القبور مشاهير عاشوا بها، ولكن الغريب في هذه المقبرة هو قبر لفتاة صغيرة تدعى “إينيز كلارك” “Inez Clarke” يوجد على قبرها تمثال محاط بالزجاج لفتاة صغيرة تحمل مظلة، هذا القبر يعتقد الكثير أنه مسكون فوفقاً لعدد من حراس الأمن والزوار فإن هذا التمثال يختفي بشكل متقطع، مما اعتبره البعض دليلاً على انه مسكون بروح هذه الفتاة، أو ربما تكون بوابة إلى عالم آخر.
“كونغرس بلازا هوتيل” “Congress Plaza Hotel”
تكثر الشائعات حول هذا الفندق الذي يعود تاريخه إلى عام 1893، حيث يروي الزوار قصص لأحداث غريبة حدثت معهم في الفندق وعلى الأخص في الطابق الثاني عشر الذي يسكنه أشباح طفلين صغيرين، كانت والدتهم مهاجرة تشيكية، قامت بسحبهما و القفز من نافذة الغرفة 1252، الغرفة الواقعة بالطابق الثاني عشر مغلقة بشكل كامل لمنع الأرواح من الخروج منها.
المصدر: https://www.timeout.com/chicago/things-to-do/the-most-haunted-spots-in-chicago



