تم اعتقال رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية في خضمّ الاتهامات التي تدّعي بأنه قد قام بالمساعدة في توجيه رشوة بقيمة مليوني دولار بخصوص عملية اختيار موقع الأولمبياد، تلك العملية التي أطاحت بشيكاغو من المنافسة للفوز بفرصة استضافة أولمبياد 2016.
وكان Carlos Nuzman قد اتُهم بأنه قد عمل “كوسيط” في عملية الدفع لـ Papa Massata Diack وهو على حد وصف موقع BBC “ابن عضو سنغالي يتمتع بنفوذ واسع في اللجنة الأولمبية العالمية”. ويعتقد المدعون في البرازيل أن عملية الدفع تمت لتأمين انتخاب والد Diack المدعو Lamine Diack في تصويت عام 2009.
وكان Nuzman قد أنكر هذه الادعاءات. وصرّح الادعاء الفرنسي بأنهم يقومون أيضاً بالتحقيق في قضية شراء الأصوات في عملية اختيار المدن الفائزة.
وفيما بعد تمت إقالة Nuzman من اللجنة الأولمبية العالمية.
تُقدر كمية الأموال التي جُمعت من المتبرعين في المنافسة لفوز شيكاغو بالأولمبياد بحوالي 76 مليون دولار. حيث قامت المدينة بصرف ملايين الدولارات لشراء الموقع السابق لمشفى Michael Reese من أجل تحويله إلى قرية أولمبية لاستضافة الرياضيين.
وقد قال سابقاً هذا العام أحد مسؤولي المدينة أن قيمة القرض والفوائد المترتبة على الموقع الذي ما زال شاغراً هي 120 مليون دولار وقد وصف الأمر بأنه “سيء بالنسبة لدافعي الضرائب”.
وكان العرض الذي قدمته شيكاغو لاستضافة الأولمبياد بقيمة 4.8 مليار دولار قد رُفض في الجولة الأولى. في حين تُقدر الكلفة التي أنفقتها ريو على الأولمبياد بحوالي 13.1 مليار دولار، كما أصبحت العديد من الأماكن التي استُخدمت في الأولمبياد في حالة عديمة الفائدة بالنسبة للدولة بعد ذلك.
وكان من المتوقع تدفق 8 ملايين زائر إلى المدينة في حال فوز شيكاغو بالألعاب الأولمبية لعام 2016.
وفي حال كانت اللجنة الأولمبية العالمية قد قامت باختيار شيكاغو بدلاً من ريو حينئذٍ لكان بُني ملعب أولمبي بكلفة 400 مليون دولار في Washington Park. إضافة إلى ذلك كان سيتم إنشاء نهر صنعي ليتدفق عبر Northerly Island ولكانت ساحة الرماية قد أُقيمت في Grant Park ولتم بناء مسار لدراجات BMX في Douglas Park كل هذا ضمن مشاريع أخرى كان مخطط لها.
